الاثنين، 23 يوليو 2018

شقاء عذراء

بقلم: إيناس
تنقيح: أحدهم 

لا أدري ماذا أقول! هاته القصة أثَّرت فيَّ أيَّما تأثير. استقبلتها من صديقة جديدة للصفحة. تحياتي لكن يا صديقاتي المثليات فحياتكنَّ أقسى من حياتنا و أمرّْ .


كنت احلم بالأمان .. بالحبّ بالأمل والحنان .. لكن الآن أصبح الأمان يبحث عن الأمان، و ضاع الحب... الأمل و انتحر الحنان.
حدث كل شيء عندما انتقلت حديثا إلى الثّانوية؛ كنت أدرس في السّنة الأولى ثانوي، تعرفت حينها على ثلاث فتيات مريم، خلود، وسلمى. و أنا أمال. لم أكن أدري ماذا يفعلن، إلى أن عرضت عليَّ خلود الذّهاب معها إلى منزلها لنحتفل بعيد ميلادها. في البداية لم أشأ أن أذهب معها، إلا أنّها ألحَّت عليَّ هي وباقي الفتيات، فتحججت بأنَّ أمّي لن تسمح لي بالمبيت في أيِّ مكان خارج المنزل؛ لكن خلود قالت لي بأنها سوف تطلب ذلك شخصيا من أمي . وهكذا ذهبنا معا الى منزلي، سلَّمت الفتيات على أمّي و طلبن منها أن تتركني أبيت اللّيلة معهنّ لأنّهن يحتفلن بعيد ميلاد خلود، وهكذا لم تجد أمّي من مانع، واستسلمت لتوسلاتهن، فشكرنها كثيرا ثم اتفقنا على ان نذهب سوية في المساء في حوالي السّاعة الرّابعة. وهكذا حضَّرتُ نفسي جيدا، أرخيت شعري الحريري على كتفيّ، وتعطّرت، ولبست ثيابا جميلة، ثم اتصلت بباقي الفتيات، فمررن لاصطحابي وغادرنا معا متجهين الى منزل خلود. بعد أن وصلنا طرقنا الباب ففتحت لنا أمّها، سلمنا عليها، ثم دخلنا إلى المنزل الذي كان مجهّزا للاحتفال، دخلنا الى الصالة فوجدنا خلود في انتظارنا، سلمنا عليها وجلسنا معها نتحدث ونضحك، مرَّ الوقت سريعا، حتّى قاربت السّاعة الثّانية عشر ليلا فأحضرت لنا أمّها الكعكة والشموع، أمّا نحن فقد بدأنا نغني لها: سنة حلوة يا خلود وننثر عليها الورود والثلج الاصطناعي من البخاخات ... حتى دقت الساعة الثّانية عشر ليلا و أتمَّت صديقتنا خلود الثّامنة عشر من عمرها. وقامت بتقطيع الكعكة ثم بدأن بالهراش مع بعضهن البعض، أمّا أنا فلم أكن معتادة على تلك الأجواء الصَّخبة، لكنّهن أصررن علي ان انظم اليهن ... فلبَّيت رغبتهن؛ و بعد أن انتهينا من كل شيء جمعنا الأواني، و نظفنا الغرفة، ثم استلقينا جنبا إلى جنب، وبعد لحظات من الحديث والضحك شعرتُ أنا بالقلق، لكن بعد ثواني وجدت خلود تقترب مني وتقبلني على خدي، ثم رأيت مريم و سلمى تضمان بعضهما، تفاجأت أنا كثيرا من افعالهن و نهرتهن عنها! غير أن خلود قالت لي : أنت اخترت أن تنظمي إلى الشّلة لهذا يجب عليك أن تفعلي كما نفعل نحن. فترددت كثيرا، غير انها طمأنتني أنّ كل شيء سيبقى سرًّا بيننا نحن الثّلاثة. وهكذا خضعت لرغبتها، ثم بدأت تنزع ملابسها وأمسكتني من ثدي، فأحسست بكهرباء سرت في جسدي ولم اتمالك نفسي من الصراخ، غير أنها سارعت بتقبيلي على فمي، ثم بدأت تلعب بصدري، و تمص ثديي، كما كانت سلمى و مريم تفعلان ..... وكذلك قضينا ليلتنا حتى الصباح ... بعد تلك اللّيلة عدت الى المنزل و أنا أفكر فيما فعلت، غير أنني لم أكن بتلك البنت المتديّنة التي تخاف من مثل هاته الأفعال، بل سرعان ما اعتدت عليها، بعد أن أصبحنا نفعلها تقريبا كلّما اجتمعنا، و كبر الحب بيني وبين خلود، وصرت اعشقها، ولا اطيق مفارقتها. كنت أحسُّ بالأمان والحنان كلما ضممتها الى صدري أو قبلتها، كما كانت هي أيضا تفعل معي . لكن في إحدى المرَّات صارحتني بأنها كانت على علاقة مع فتاة قبلي، تدعى ريم، وأن هاته الفتاة جعلتها تفقد عذريّتها. وكذلك سلمى و مريم فقدتا عذريّتيهما بنفس الطريقة. بصراحة فزعت لاكتشافي أن خلود ليست عذراء و ذعرت أكثر على نفسي أن يحدث لي نفس الشيء، وبدأت أشعر بقلق فضيع، يراودني كلّما اجتمعت أنا وخلود في غرفة واحدة ... لم يكن أحد ليشك بنا، خصوصا لو رأونا نمسك يد بعض، ونسير معا، أو لو رأوها تقبلني على خدي، او تضمني، لأننا فتيات، وهاته الحركات عادية عندنا ليس كالصبيان. و هكذا من قلقي الشّديد على نفسي أصبحتُ اتهرَّب من لقاء خلود أو الجلوس معها وقد أحست هي بذلك الشيء فصارت تكثر الاتصال بي وتقول لي لماذا تتهربين مني ؟ لكنني كنت دائما أحاول التحجج بأي أمر كان حتى لا تكتشف انني لم أعد اريد البقاء معها على تلك الحالة أكثر . و كذلك فعلت مع سلمى ومريم . أصبحت اتحاشاهم و اتهرب منهم جميعا الى ان أخبرتهم في أحد الأيام انني لا اريد مخالطتهم بعدها ابدا و انني سئمت مما يفعلن . ثم قلت : أنا لا أريد أن أفقد عذريتي مثلكن . حينها رأيت امارات الغظب بادية على وجوههن لكني تمالكت نفسي و صمدت في وجههن... في البداية عارضن كثيرا موقفي الا انهن استسلمن و وعدنني ان يتركنني وشأني . في أحد الأيام اتت سلمى مريم الي و أخبرتاني بأن خلود عملت حادث وهي في حالة يرثى لها و انها تريد رؤيتي .. حينها قلقت أنا عليها بطبيعة الحال وسألت عنها هل هي في المستشفى أم في المنزل ؟ فأخبرتني سلمى بأنها في المنزل طريحة الفراش .. فلم أذهب انا في ذلك اليوم الى الدراسة . بل ذهبت معهن الى منزل خلود اللذي كان فارغا . لم يكن هناك أحد غيرها لان والدتها ذهبت الى عرس .. وهكذا فتحت مريم الباب بالمفتاح اللذي كان عندها حينها استغربت أنا من اين احظرت المفتاح ؟ فأسرعت سلمى بالقول ان ام خلود هي من تركت المفتاح عندها لانها مظطرة للذهاب . وهكذا دخلنا المنزل معا ثم اغلقن الباب واتجهن الى غرفة خلود وطرقنها . فسمحت لنا بالدخول . وحين دخلت وجدتها ملقاة في الفراش وهي في حالة يرثى لها . فاقتربت من سريرها أسألها عن حالها . حينها قالت لي : أنتِ السبب في حالتي . وقد ألقت باللوم كله علي . ثم أضافت قائلة : وستندمين على ما فعلتيه بي ثم غمزت الفتاتان حينها انقضضن علي و امسكتاني بقوة وجذبتاني ثم أوقعتاني ارضا و أنا اصرخ و أتوسل لهما ان يدعاني وشأني ..... ثم ان خلود قامت من مكانها سليمة معافاة ثم احظرت شريطا لاصقا و أغلقت لي فمي . و انا ابكي بشدة ثم قامو بربطي معا ثم قامت خلود بالجلوس على بطني ثم قامت بتعريتي وهي تضحك وتقول لي انني سادفع ثمن فعلتي معها ثم قامت باحظار عمود مطاطي .. حين رأيته انا أيقنت بانتهاء كل أحلامي و أن حياتي سوف تتحطم الآن . بعد لحظات وضعته هي بين فخذي . فبدأت أرفسها و ابكي بشدة لم أستطع الكلام لأن فمي كان مغلقا ويداي مربوطتان .. حينها قامت مريم وسلمى بفتح رجليَ بقوة ثم قامت مريم بادخال ذلك العمود في مهبلي .... حينها شعرت أنا بألم لا يطاق و أن غشاء بكارتي قد قطع فازددت بكاء وتوسل .. لكن هيهات من ينقذني ؟؟ حينها كانت الفتيات ينظرن الي بسخرية ويضحكن وقد استمتعن كثيرا بمنظري و انا أتئلم . وبعدها سحبت خلود القضيب ثم ادخلته مرة أخرى وبقيت تفعل كذلك حتى اختلطت شهوتي بالألم و البكاء ... لقد عانيت كثيرا من تلك الليلة . بعدها قامت باخراجه بعد ان ارتخت اعظائي ثم فككن الحبال عني و نزعن الشريط اللاصق من فمي .. حينها لم استطع ان أتكلم ولا ان اصرخ لأـنني كنت في وضع لا أحسد عليها .. وفي تلك اللحظات قالت خلود بسخرية : الآن وقد أخذت بثأري منكي . الآن اصبحتي مثلنا وسندعكِ و شانكِ فاجمعي ثيابكِ و ارحلي من هنا قبل ان نخرجكِ غصباً . ثم قمت أنا لا ادري ماذا أفعل وجمعت ما تبقى لي من ثياب لبستها ثم غادرت المنزل ثم سرت في الشارع قليلا لا أدري الى اين اذهب حتى وصلت الى الطريق وبينما أنا اسير اذا بسيارة آتية اعترضت انا طريقها من دون ان أدري لأنني كنت شاردة الذهن . حاول صاحب السيارة الابتعاد عني قدر الامكان وقد كان يزمر كثيرا لكن بلا جدوى وسرعان ما صدمني بسيارته وحين وقعت انا على الأرض مغمى عليَ نزل صاحب السيارة ولما رآني على تلك الحالة ضن انني مت فأسرع بركوب سيارته وهرب .... بعدها نقلني احدهم الى المستشفى وقد قام الاطباء باسعافي و بعد أن امظيت ساعات وساعات وانا في غرفة الطوارئ استيقضت أخيرا لأجد نفسي مشلولة عن الحركة لا أدري ما حل بي . استدرت يمينا و يسارا أحاول معرفة اين أنا ثم سرعان ما بدأت الذاكرة بالعودة الي و استرجعت كل ما حصل لي في المنزل مع الفتيات حتى صدمتني السيارة ... حينها بكيت كثيرا وتمنيت لو أن تلك السيارة قتلتني لكان الأمر أهون علي وعلى أهلي فكيف لي أن أقابلهم وقد لوثت شرفهم ؟؟؟ باي وجه يا ترى سوف تتحمل أمي العزيزة رؤيتي ؟؟ أو والدي اللذي يتعب لتنشئتي جيدا ؟؟؟ كيف ماذا الى اين أذهب ؟؟ الى اين المفر .. ؟؟

على مر الزمان و مرور الأيام .. لا جواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق