بقلم : مارسيل
#قصة_شاب_مثليي_الجنس
قصتنا لليوم قصة شب #عراقي بيحكي فيا عن قصة حبو بالحرب و بشوارع الشام 🌸
☆ مرحبا انا اسمي مهند شب عراقي ربيت وعشت بالشام الحرب جبرت أهلي يطلعو من بغداد لدمشق ربيت وعشت احلا أيام عمري بشوارع الشام يلي كانت شاهدة على احلا قصة عشتا بحياتي قصتي يلي كانت معطرة بريحة الياسمين .
اجيت على سوريا بعمر صغير كان عمري 14 سنة وكانت أوضاعنا المادية على قدا وكنت مجبور اشتغل وادرس بنفس الوقت كنت بتعب وبشقى كتير بالوقت يلي كانو الولاد يلعبو انا كنت بشتغل انا الكبير بالعيلة والمسؤلية على كتافي انا ما طولت بسوريا عشت بس 8 سنين وبعدا سافرت انا واهلي على أميركا بسبب الحرب بسوريا ومارح طول عليكون اكتر ورح فوت بالموضوع دغري
بلشت قصة حبي بال 2011 مع بداية الأزمة السورية كنت منزل برنامج تعارف اسمو We chat كان في ميزة حلوة بالبرنامج ترج الموبايل وبيطلعولك اصدقاء ؛ ومرة كنت سهران بغرفتي ما اجاني نوم كنت متسطح بتختي والكهربا مقطوعة ومن الملل حكيت رح افتح البرنامج واتسلا شوي وانا عم احكي واتعرف على الناس وصلني مسج من شب سوري انا طنشتو ما رديت عليه دغري كنت عم احكي مع ناس غيرو وبالغلط دخلت على محادثتو وبعتلو كلمة الو فرد علي بسرعة حكيت مانا زابطة طنشو أخدت وعطيت معو كان الشب ظريف كتير وحباب ومر الوقت بسرعة من دون ما حس وكان عندي شغل تاني نهار ودعتو وقتا ونمت .
باليوم التاني لقيتو باعتلي صباح الخير كان كتير مزوء حكينا شوي وبعدا تركتو بس على ئد ما كنت مبسوط فيو ما كنت مسدء ايمتى يجي المسا حتى احكي معو كنت انا رومنسي كتير وهوا كان متلي كنت بعشق اليسا وشيرين وهوا متلي وضلينا فترة منيحة نحكي مع بعض وصرنا نعرف بعض كتير منيح انا كنت حاسس باعجاب كتير اتجاهو بس ...........
انا شب مثليي وما بعرف اذا هوا كمان شب مثليي بس حكيت وئتا لازم صارحو بهاد الشي و انا مستعد يكون الحب من طرف واحد
بنفس اليوم يلي كنت بدي صارحو انو انا مثليي الجنس هوا سبقني وحكالي انو هوا مثليي انا بهي اللحظة حسيت سعادة الدنيا كلا بقلبي بعد ما صارحنا بعض اتفقنا انو نلتقي بحديقة اسما (٣ عنزات) بالميدان .
متذكر منيح وقتا كانت الساعة 2 الفجر الدنيا مطر والشوارع مبللة مي والطرقات فاضية وكان في هدوء كتير
وكنت مشغل غنية لاليسا اسما (أجمل أحساس بالكون)
وعم بحكي معو ومبسوط كتير . وما ئدرنا ننام حتى صارت الساعة ١٢ الظهر فتت اتحممت ولبست احلا شي عندي وطلعت امشي تحت المطر لانو الحديقة كانت قريبة مني وصلت على الحديقة وكان هوا موصل قبلي شفتو وقتا من بعيد ما كنت بعرف شكلو بس مابعرف كيف لهفلو قلبي من بعيد وانا كنت عم قرب منو اكتر واكتر هوا فجأة لتفت لورا وشافني جمد بمحلو شفتو ماعم يتحرك كان أحلا شب شفتو بحياتي عيونو السود وبياضو وشعرو الاسود كان احلا شي شافتو عيني بكل حياتي اعدنا وحكينا مع بعض ونبسطنا كتير وهون انا اتاكدت انو وقعت بحبو وهوا كمان نفس الشي كنت بطلع لعندو كل يوم على الجامعة شوفو وهوا يلي شجعني كمل دراستي وادخل هندسة معو كنا كتير متفاهمين ومافي شي بيفرئنا متذكر كتير منيح مرة نزلو قذائف هاون على المنطقة يلي كان ساكن فيا كان من أبشع الايام يلي مرت علي
لانو تصاوب وقتا ودخلة شضايا بجسمو وضلو بغيبوبة طوال النهار
وقتا حكيتلو تعا نسافر ونعيش حياتنا مع بعض حتى نموت سوا هوا صار يتضحك وانا كنت عم احكي جد وكنت عم فكر بالموضوع كتير وعم حاول اقنعو انو يسافر معي على اميركا هوا كان اصغر واحد بالعيلة وكان متعلق باهلو كتير وكان صعب عليه يتركون وانا بهداك الوقت معد قدرت ضل بسوريا اكتر من هيك الاوضاع كانت كل مالا للأسوأ والخطر عم يزيد كل يوم
كنت خايف عليه اكتر من حالي بس هوا كان عطول بيرفض وبيحكيلي انا ما بموت وبعيش غير ببلدي وما بتركا
مرو 5 شهور وانا عم حاول معو بس عطول كان عم يرفض أهلي سافرو من الشام وانا بئيت لوحدي بالبلد كرمالو كان ينام عندي 3 ايام بالاسبوع وئت كنت ضمو بحضني كنت بنسا الوحدة
الأمان يلي كنت مفتقدو كنت حسو بس معو اهتمامو فيني وحنانو علي كان معوضني عن أمي البعيدة عني كان بيرنلي كل ساعة لحتى يطمن علي وكان بيعرف يطبخ شوي لانو كان بيساعد امو كتير بس رغم هل شي كنت عطول امرض وئت يطبخلي ههههههههه...... بس ضغوطات اهلي علي عشان سافر كان الا تأثير سلبي على علاقتي معو وانا وصلت لمحل كنت مجبور اتركو كانت الساعة ١٢ بالليل نزلت من بيتي ورحت على باب توما لعندو على البيت رنيتلو حتى ينزل لعندي وحكينا سوا وبكينا سوا لاني كنت جايي خبرو اني طالع على لبنان بعد كم يوم ومن هنيك مكمل لعند أهلي واجيت اعرض عليه للمرة الأخيرة يطلع معي انا هون حسيتو قتنع وشبه وافق حكالي نطرني لبكرا حتى ردلك خبر على الأكيد بس المشكلة الاخيرة كانت موافقة اهلو لانو متعلقين كتير فيو نطرت منو خبر بس طوال النهار مختفي وموبايلو مغلق انا هون فكرت انو عمل هيك حتى يتهرب مني وما يحكيلي انو مارح يسافر وانا وصلني جوابو بس اجيت لرنلو تاني نهار كان موبايلو مغلق كمان رحت دورت عليه بالجامعة حكولي رفئاتو ما داوم مبارح واليوم
انا نشغل بالي عليه اجا اليوم يلي بعدو وموبايلو بعدو مسكر وما اجا على جامعتو قررت روح لعندو على البيت .
وئت وصلت لعندو وفتحلي الباب شفت وجهو يلي كان مليان جروح وراسو كيف ملفوف بالشاش انا هون جنيت بدي اعرف شو صاير معو بسالو شبك ما بشوف غير امو اجت وبهدلتني وهددتني اذا اجيت مرة تانية رح تشتكي علي عند الشرطة وسكرت الباب بوجهي وانا كنت عم اتفرج على رامي وهوا عم يبكي وساكت .
رجعت على البيت وانا بحالة صدمة بدي اعرف شو صاير معو وليش هيك امو حكت معي الساعة 1 بنص الليل بشوفو عم يرنلي حكيت معو وحكالي عترف لاهلو انو هوا مثليي وانا وياه بنحب بعض وبدو يسافر معي واهلو بلشو يضربو وحبسو بالبيت ومنعو ينزل على الجامعة او يشوف رفئاتو واخدو منو موبايلو وسرقو منون حتى يحكي معي واتفقنا انو يهرب معي من البيت وكان موعدنا يوم الاحد الساعة 2 بالليل بالوقت يلي بيكونو اهلو نايمين واجا يوم الاحد واجيت على باب البيت اخدت شنتتو منو بس كان نسيان هويتو بغرفتو انا اخدت الشنته منو حكيتلو جيب الهوية وانا نازل على الدرج قدامك فات جاب الهوية وما وصل على الباب ولا امو صارت تصرخ عليه وتحكيلو رجاع هوا ما رد عليها ونزل على الدرج عم يركد كان ساكن بالطابق السادس والمصعد كان مطفي لانو الكهربا مقطوعة وصل لعندي وحملنا الشنته سوا وعم ننزل بسرعة على الدرج وما بنسمع غير امو صرخت بنص البناية لله يغضب عليك اذا ما رجعت .
هون هوا وقف محلو وشفت دموعو وانا ما عرفت شو اعمل ساعتا اخد مني الشنتا وتفرجت على عيونو السود يلي كانو مليانين دموع وحكالي .
انت احلا شي صار بحياتي وهي نهاية قصتنا ضمني وطلع على بيتو وقتا .
ومعد عرفت عنو شي من وئتا